غذاء ملكات النحل هلام أبيض قوامه يشبه الحليب المكثف تتفرد بإنتاجه مجموعة محددة من النحل يحطن بملكة النحل عملهن مقتصر على عناية وإطعام الملكة فقط وهن وحدهن المتخصصات بإفراز هذا السائل المتميز من غدد موجودة ببلاعيمهن و الغاية الوحيدة منه إطعام ملكة النحل , تعتبر المادة الغذائية الأنفس في خلية العسل و الأشد نفعا على وجه الأرض , و لو استحق شئ وصف ( إكسير الشباب ) فهو هذا الغذاء الملكي !وهذا الهلام له قدرة تعزيز خارقة للإخصاب وهو الذي بفضله تقدر ملكة النحل على وضع أكثر من 3 الاف – تصل عند بعض سلالات النحل إلى أكثر من 7 الاف بيضة - في اليوم الواحد هذا مع العلم بأن جميع النحلات اللواتي لا يتغذين على هذا الهلام عقيمات لا قدرة لديهن على وضع البيض و الملكة تضع البيض لا لميزات مخصوصة فيها بل فقط لأنها تتغذى على هذا الهلام الملكي . و لهذا الهلام كفاءة عجيبة في ترميم التلف ومضاعفة عدد خلايا الجسم بحيث يزيد حجم ملكة النحل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف النحلة العادية , فإن تقلص إطعام الملكة من الغذاء الملكي الخاص بها – لأسباب سنذكرها لاحقا – فإن حجمها يتقلص حتى يقارب قوام النحلة العادية بعد عدة أيام وتعجز تماما عن وضع البيض , في أزيز وصفنا الهلام الملكي لعدد كبير من العملاء الذين تعذر عليهم الإنجاب لأكثر من عشر سنوات وإذا بفحص الإخصاب بعد شهر واحد من المداومة على برنامج تناول الغذاء الملكي يفيد بان التقرير الطبي لكفاءتهم تغير من ربع مليون - وهو أشبه بالعقم - إلى 60 مليون

بقدر ما منتج غذاء ملكات النحل من أزيز مطروح للبيع فهو يختلف تماما عن أي منتج تجاري آخر يحمل هذا الوصف , قد اخترنا لك عسل السدر الأجود - سكروز صفر% - ونوعية الغذاء الملكي الأعلى جودة , والتركيز الأعلى على الإطلاق 6% و هذه النسبة تعتبر نسبة عالية جدا و ذات كفاءة للأغراض العلاجية وبناء العضلات , أزيز لا تعرض لك منتجا تجاريا آخر , بل علاجا فعالا ومعززا حقيقيا لصحتك و رهانا حقيقيا لك لأجل حياة أصح وأقوى , قد تتوفر منتجات أخرى في الأسواق بوصف عسل مع غذاء الملكات إلا أن محتوى الغذاء الملكي فيها ضئيل ولا يكاد يؤثر لإنهم  يضيفون منه بالعسل نسبة 1% فقط , مع أنك تقرأ على العبوة بأنه مشبع بالغذاء الملكي إلا أنك عند قراءة المكونات تجد ذلك التشبيع منحصر في 1% فقط و ذلك لا يكاد يؤثر إيجابيا على البدن , مع لفت العناية بأن غذاء ملكات النحل المقدم من أزيز عالي التركيز , مصمم لغاية حقيقية هي تعزيز صحة وكفاءة البدن بكل معنى الكلمة

قد تجد بعض مسوقي عسل غذاء ملكات النحل يطبعون على ملصقات منتجاتهم بأنه لا بأس بالإحتفاظ بها بجو الغرفة وسبب ذلك أن نسبة مادة غذاء الملكات عندهم هي 1% فقط وذلك أقل بكثير من أن يحدث تغييرا حقيقيا بالصحة و لا يكاد يؤثر في الغرض الذي يتم استخدامه لأجله , و يحتمل أن تكون تلك العبوة خالية من مادة الغذاء الملكي لأن ثمنها مرتفع - و لأنها مادة حساسة جدا سريعة الفساد والتخمر ولا تتحمل البقاء على حالة الطزاجة ولو في جو الغرفة و حتى لو كانت نسبة تركيزها 1% أما الذي تقدمه أزيز فهو بنسبة تركيز عالية جدا 6% وهو منتج تم إعداده لأجل أن يكون فعالا جدا في تأثيره و يُستخدم للعلاج والتعزيز الحقيقي لكفاءة الإنسان , ولا يمكن بأي حال الإحتفاظ به بعد الفتح إلا في الثلاجة في درجة حرارة أقل من 3مئوية وأما الإحتفاظ بمنتج غذاء الملكات المقدم من أزيز في جو الغرفة العادي فنعتبر ذلك إهمالا يفضي إلى احتمال فساده بعد عدة أيام . إنه منتج نفيس وعالي التركيز و لا ننصحك أبدا بوضعه بعد فتح العبوة خارج الثلاجة !

قد علمت بأن هذا منتج عالي التركيز و له مفعول قوي يمكنك ان تشعر به في وقت قياسي إلا أن تكيف الأجسام عليه يكون بشكل تدريجي و لا ينبغي الإندفاع في الإبتداء به بحيث تبدأ بملعقة صغيرة واحدة كل ثمان ساعات في اليوم الأول - أي ملعقة مع كل وجبة - لأن الإفراط في الجرعة قد يؤدي إلى حصول نزلة معوية يسيرة لمرة واحدة لكون الجهاز الهضمي غير متكيف عليه ويجب أن تتدرج عليه حتى يتكيف جسمك على هذا المستوى 6% من تركيز غذاء الملكات , و يمكنك بعد أن يتكيف جسمك عليه ولا تجد أية مضاعفات فورية بل لك أن تتناول منه القدر الذي يناسبك بلا حدود ولا تقييد , وذلك فقط بعد أن يتعود جسمك عليه تدريجيا , وهذه المادة بطبيعتها قد لا تتوافق مع فسيولوجيا بعض الأبدان , قد تتحسس بعض الأجسام من مادة الغذاء الملكي – وذلك نادر جدا ولكننا ننبه إليه – كالطفح الجلدي واحمرار البشرة , وربما صاحب ذلك شعور بسيط بالتورم او الإختناق البسيط وكل ذلك بسبب أن ذلك البدن يعاني من حساسية بطبيعته من مادة غذاء ملكات النحل كجميع الحساسيات من أصناف معينة من المأكولات والمشروبات , فلأجل ذلك ننبه إلى أن من يستخدم هذا المزيج العالي التركيز المقدم من أزيز للمرة لأولى ينبغي له عدم الإندفاع ولا يبتدئ معه بجرعات كبيرة بل يبدأ بملعقة صغيرة - ملعقة حلوى - واحدة مع كل وجبة ثم يرفع حجم الجرعة تدريجيا باليوم الثاني ثم الثالث قد يحصل أن يتحسس بعض  الأفراد من غذاء ملكات النحل - وذلك نادر ولكنه يحصل - و قد تصاحب ذلك آثارا مرئية على الجلد أو شعورا بالحكة أو التورم الخفيف فعند ذلك يجب التوقف فورا عن تناول غذاء الملكات ومراجعة الطبيب بسرعة ومن غير إهمال أو تأخير , و الحصول على النصيحة و الإجراء الطبي الملائم