العسل هو سائل عضوي يتم إنتاجه عبر عدة مراحل تبدأ من جمع النحل للرحيق من الأزهار، ثم معالجته داخل خلايا النحل حتى يصل إلى شكله النهائي. يحمل العسل خصائص النباتات التي يُجمع منها الرحيق، وتختلف فوائده باختلاف تلك النباتات.

يصعب على غير الخبراء التمييز بين العسل الطبيعي والمغشوش. ومع ذلك، يمكن إجراء بعض الاختبارات البسيطة، مثل اختبار الاشتعال باستخدام عود كبريت، أو مراقبة كيفية تفاعل العسل مع الماء. لكن الطريقة الأكثر دقة هي التحليل الكيميائي في المختبر.

العسل الطبيعي مليء بالفوائد الصحية والخصائص العلاجية، بينما العسل المغشوش يحتوي على سكريات صناعية قد تضر بالصحة، خاصة لمرضى السكري.

بالإضافة إلى الاختبارات المنزلية المذكورة سابقًا، يمكن أيضًا تسخين العسل على ملعقة معدنية؛ إذا غلى دون تصاعد الدخان أو التفحم، فهو طبيعي. ومع ذلك، يبقى التحليل المخبري هو الطريقة الأكثر موثوقية.

يحتوي العسل المغشوش على سكريات صناعية قد ترفع مستويات السكر في الدم، مما يشكل خطرًا على مرضى السكري. كما أنه قد يعيق الجهود المبذولة للحفاظ على نظام غذائي صحي.

تؤكد "أزيز" أن منتجاتها تتجاوز معايير الجودة القصوى، حيث يتم التأكد من أن النحل لا يتغذى على السكريات الصناعية، وتُحفظ المناحل بعيدًا عن المناطق المأهولة والمزارع التجارية لضمان نقاء العسل.

يمكنك إجراء بعض الاختبارات المنزلية البسيطة، لكنها لا تغني عن التحليل المخبري الذي يوفر تأكيدًا قاطعًا لجودة العسل.

يوفر التحليل المخبري دليلًا قاطعًا على جودة العسل، ويكشف عن أي غش أو إضافات غير طبيعية، مما يضمن سلامة المستهلك.

تضمن "أزيز" أن نحلها لا يتغذى على السكريات الصناعية، ويتم جمع العسل وفرزه دون تسخين للحفاظ على جودته. كما تُوضع المناحل في مناطق نائية بعيدًا عن المساكن والمزارع التجارية.

تسعى "أزيز" للحفاظ على مستويات عالية من السكريات الكلية في العسل، مع خفض نسبة السكروز إلى أقرب ما يكون للصفر، لضمان تقديم منتج عالي الجودة.

تتعهد "أزيز" بأن منتجاتها ليست مجرد عسل نحل، بل هي جرعة من الصحة في زجاجة، وتضمن نقاء وجودة منتجاتها